العدل الاجتماعى والعودة الى الجاهلية :بقلم خالد السادات
العدل الاجتماعى :
اريد ان القى الضوء على زاوية العدل الاجتماعى وتاثيرة على المجتمع
ان تعاليم الدين الاسلامى صريحة فى تاكيد ضرورة العدل الاجتماعى
بل ان نشر الدعوة الاسلامية كانت من احد اسبابها العدل الاجتماعى بين العبيد والاغنياء
فا السادة يقهرون العبيد والعبيد لا يثقون فى السادة فهم لا يعطونهم الا اضأل الاجور ويسرقون جهدهم واصبح الحق والعفة والرحمة
كلمات تنتقل همسا بين الفقراء والصالحين ويطغى عليها اصحاب النفوذ ورؤوس الاموال فهل وصل بنا الحال الى العصور الجاهليةوتركنا تعاليم الدين وسنتة .
فلقد وضع الاسلام اساسا للعدل الاجتماعى مؤكدا ان استغلال الانسان لاخية الانسان امر لا تقبلة الشريعة لان الاسلام دين يعطى كل زى حق حقة ومن حق الانسان ان يعيش حرا من كل قيد ومن حقة ايضا ان يحفظ عرقة لنفسة ولا يقدمة لقمة سائغة فى فم مستغل ومن حقة ان يرفض الظلم ويقاومة
فان تعاليم الدين تركت لنا القدوة والمثل لمناضلين ضد الظلم والاستغلال فى جميع انحاء العالم وانحازوا بشكل كامل الى صف المضطهدين والمستغلين مدافعون عن قضيتهم لتحقيق المساواة بين البشر الى جانب الحق والعدل
فنحن مع الثوار والمشاركة ورفض الاستبداد بالراى او بالحكم ضد تركيز الثروة والاحتكار وضد الاستغلال
فيجب علينا ان نكون مجتمع متكافل ومتضامن مجتمع يسودة الاخاء يمجد العمل ويعتبرة مصدرا لكل قيمة ويفرض على الحاكم ان يتدخل دفاعا عن مصلحة العامة وحقوق هذا الشعب
فلابد من مجتمع تحكمة الامانة ورعاية حقوق الجميع على السواء و محاربة الفساد والمفسدين واصحاب النفوذ
قال تعالى (والذين يكنزون الذهب والفضة، ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم)
صدق اللة العظيم
تعليقات